الأحد، 11 أكتوبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...بيديكِ ‏اصلبيني... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ماجد محمد طلال السوداني

ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
((بيديكِ اصلبينِي))
أشعرُ بالتفاؤلِ
رغمَ تزاحمُ انفاس لهفتي
ساعة الهموم
يتغيرُ الهواء يصبحُ رماداً
تتحولُ الكلمات دموع
استفزُ مشاعري أبحثُ عن الدليلِ
ابقى باحلامي بعيداً عنكِ
قريباً بوحدتي من السجنِ
اتذكرُ جيل افكاراً من الغضبِ
تراودُ احلامي بالقهرِ
أسمعُ صوتَ همهمةٌ الرموش تؤنبني بالعتابِ تلتحفني
تمنحني الجفونَ وسادةٌ لأنام بدفءٍ
وسط حديقة العيون
بين نجمتي عينيكِ بهناءٍ
حتى الصباحَ بعيداً عن ألالمِ المساء
انسى هموم الليل
صوت ساعات البكاء
أعيشُ بالتمني بترفِ الاحلام
ملتحفاً بالرموشِ غطاء
قلبي بين نهديكِ رداء
يلتقي بقلبكِ يضمانَ
بعضهما البعض بحنانٍ
انسى جراح الفجيعة
وساعةُ الموت
اختزلُ معكِ الوقت بالخيالِ
بالاحلامِ
دونَ كلامٍ
كأنِها ساعةِاحتضارٌ
لون عينيكِ الزرقاء
كلونِ السماء
ارى فيهم سهولنا
الخضراء
جبالناوشط العرب
بين رموشِ عينيكِ
أتنسكُ لله في محراب المقلتين
ادعو لذاتكِ وذاتي بالرخاءِ
دونكِ تتحجرُ الرئتين
كلِ في جزءٍ منكِ أذوبُ
انسانٌ قتيل مهضوم
حبكِ كماءِ الفرات
عذباً بفمي ينسابُ
يفزعني صياح الديك ساعة الفجر
لااريدُ العودةٌ للعراءِ
لمواويلِ الاحزان
وألالم خيوط الصبر
تتفاقمُ علي قسوةَ ساعات الانتظار
الحياة معكِ أوالموت على صدركِ صلباً عندي سواء
لااريدُ على يدِ غيركِ أصلبُ
لطفاً بيديكِ اصلبينِي
ماجد محمد طلال السوداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق