وفي تِلْكَ الساعَة
نسيتُ أني حَيْ
َسلَوْتُ أنْفاسي
شَهَقاتي والزَّفير
جمادٌ كنْتُ
لا آبهُ بالحَياة
نِلْتُ ما تَمنَّيْتُ
ها أنا في روْضَتِها
في ميدانِ عِشْقِها
في حَدائقِ لمَسَاتِها
أسْمَعُ عَزْفَها ترانيمَها
أستشْعِرُ بنانَها
وأنامِلُها تَهُزُّني
تعيدُني للحَياة
دَعيني،، هنا وَجدْتُني،،
ُهنا أنا
وما بينَ السهوَةِ والغُنّه
َتراقصَتْ أَهدابُها
تمايلَتْ اغْصانُها
فاحَتْ الطُيوبْ
لَمْلَمْتُ شهَقاتي
المُتَناثِرة على مدى جَوارحي
زفرْتُها فكانَ الضَّجيج
تلاحَمَتْ لمَساتْ
لملمتُ بقايا
اتحَدَتْ نَظَراتْ
ترجَمْتُ مَزايا
َتهمَّلَتْ هَمَساتْ
داهمنا النّور
فاكتَملَتْ السُطور
وبدأَتْ تَفاصيلُ الحِكاية،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق