الأربعاء، 3 مارس 2021

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....عشق ‏الحياة..... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ماجد محمد طلال السوداني

ماجد محمد طلال السوداني 
العراق- بغداد
 ((عشقَ الحياة)) 
كـتبتُ الـيـكِ مـوال عـتـاب 
تعالي سيدتي ننسَى العذاب
كتبتُ أحزانُ أحلامي بدمعِ العيون
تـجـرعـتُ من أجلكِ أنــواعُِ الشــجـونِ
رغـمَ العــذابـاتِ 
وكـثـرةِ أهاتي 
بعـثتُ اشـواقي مشبعة بالحنينِ
لهـفـتي الـيكِ لهفةَ أم حـنون 
لهفة شاعر مجنون
عشقي لكِ كعشقِ قيسٍ لليلى بجنونٍ
أبحـثُ في بحرِ عينيكِ عـن حلمِ السنينَ
سنوات وأنا أعومُ في بـحـرِ الاشــتـيـاق 
لـلـرمـوشِ والشـفـاهِ
أبحـثُ عـن امنياتي بـيـنَ الشفتينِ
شوقاً للـعـناقِ
تـتلاطمُ على جسدي الطريحُ
أمواجُ لمساتِ الشقاء 
يكتوي جسدي بنارِ الاشتياق 
رهبةً وخشيةً من رعشةِ اللقـاءِ
تلسعني نظرات العيون بقُبلاتِ العناق 
من شفاهكِ بدونَ أحتـرقٍ 
قـصائدُ الشـعر تسـقيني بدون اكـتفاءٍ 
كلماتُ همسكِ تمنحني دفء المساء
من كلماتِ عشـقـكِ
 تعلمتُ عشـقَ النساءِ
غزلَ النساء
أحلى مفردات العشق 
كأني مالك الحزين أغردُ في السماءِ
قـرأتُ أحـلى قـصائدُ الحب للشعراءِ 
عـواطفي تشتعلُ نـارٌ
ماتَ داخـلي الـصبـرُ
كلَ يومٍ يولدُ في قـلـبي حـلـمٌ أخـضـرُ
متى تـستفيقِ سيدتي من الرقادِ؟؟
متى تكفـرِ عن ذنبِ البعاد ؟
وتغتسلي بماءِ الفرات 
متى تعـفـرِ الـجباه بلذةِ الاشتياق؟
تـعالي سـيـدتي نطيلَ العـناق
نعيشَ ونعشقَ الحياة كبقيةِ العشاق
 تعالي نـتقـاسمُ بقايا الـعـمـرِ
 ننسَى الماضي وألمَ الفراق 
ماجد محمد طلال السوداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق