............
وكم يعز عليَّ الفراق
من جَمْعٍ كان لي الترياق
هذه حال الصحبة والمحبة
مرة جفاء ومرةً إشتياق
عتبي على أصحابي وأحبائي
أم أعتب على الظرف الحراق
رباه إذا الأحباءُ في البعد ماصبروا
كيف لنا على دنيا تنحرنا من الأعماق
كان أملي وظني بمن آمنت ودهم
مواساةً وصبراً لم يكن املي الفراق
عجيبة يادنيا الغرابةِ ومؤلمةْ
صحيحٌ إذا هو دحر الأشواق
حملت بيدي باقة ورود أقدم بها أعذاري
ففاض كيل الصبر عندهم فضيقوا الخناق
ياوردي لا تحزني يا ورودي لا تذبلي
عسى القادمات خير وعسى نحلق الآفاق
لاتثريب على من لام وعتب واتخذ القرار
إذا كنا نعيش في دنيا الآلام والنفاق
اذبلي يا إبتسامتي ويا شفاه اطبقي
ويا فؤادي كفاك دمعاً كفاك احتراق
ياجنة أفكاري جئتكِ مودعاً ببسمةٍ
تحمل خلفها أنين الشوق وصفير الأبواق
يا بحر الكلمات وأمواجه لن أقول وداعاً
يعز الفراق بعدما أبحرت فيك بقاربي الخفاق
أيا أصدقاء الدرب والقلم والمداد اكتبوا
مسيرة الظلم،ومسيرة الوفاء الدفاق
هي دنيانا ملونةٌ، مكتظةٌ،مختلفةٌ بما فيها
تشبه ظلم التجار وأنين المظلومين ووحوش الأسواق
..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق