قلت سلاما عليك
اينما حللتِ
واينما ارتحلتِ
يا سيدة الدنيا
ونصفها وإن تواريتِ
أو تخاذلتِ
حواء أم الحياةِ
أنت ...
هذا عيدك
لبيك لبيكِ...
مهما اغتصبتِ
أو دُنِّستِ
أو قُهرتِ
أو هُمِّشتِ
يا ابنة البوادي
واعالي الجبال
فالصعاب دَلَّلتِ
بكعبيكِ ويديكِ
مهما اُخرستِ
او شُوهتِ
او ذُبحتِ
في بقاع الارض
تظلين أنتِ
منبع الصفات
وسيدة الحسن
واروع النباث
ان سقيتِ
بمكارم الاخلاق وتشبعتِ
حواء أم الحياة
أنت ..
قارورة إن كسرتِ
وروح وريحان
يعطر الوجود سناك
فسلام عليك
هذا عيدك
فلبيك لبيك...
هذه ابجديتي
وحروفي طوع مخمليكِ
يا سيدة الدنيا
ونصفها المهترئ
ضمدي جراحك
وقومي وانتفضي
مهما تلوعتِ
هذا يوم عيدك
هذا يوم البعثِ
بقلمي فوزية ب.النجار (المغرب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق