،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا حبيبي ما الذي الواكَ عنّي
حتّى أمسيتَ غريباً لا تَصِلني
أجفاءٌ منِكَ ام طالَ آلأنــا
ماضِنا المغدورِ ما عُدتَ تَزُرني
أملي أنتَ وكلَّ العُمرِ انتَ
أجملُ الاشياءَ انتَ فيها تُعني
طِفلُُ عيني أنتَ والأحلامُ فيها
تشتَهيكَ الروحُ والقلبُ يُغنّي
صِلْ فؤادي الليلُ يَقضيهِ وحيداَ
حائِراً بالنبضِ فيكَ وهو مِنّي
أين ذاكَ الشوقُ هل ماتَ قَتيلاً
في ديارِ البُعدِ فاستوحدتَ عنّي
لَم أعُد ألقاكَ من عيني قَريباً
اسهَدَ الفكرُ هواكَ هَدَّ جَفني
لستُ أرضاكَ حَبيباً بالتَّمني
فَشَقاءُ الشوقُ شوقاً نالَ منّي
سُهدُ عيني وانتِظاري رُغَم عنّي
بعدَما أسقيتَني هٰذا العنا
وأَقمتُ الحدَّ ما بَينُكْ وبيني
هٰذِهِ الدُنيا هَجرتُ لا تَسلني
طالَما خيبتَ في لُقياكَ ظنّي
كُلُّ شيءٍ قَد تَلاشى وَغَدا
غامِضَ الأقدارُ يحتاجُ التّأني
فَغَداً ... تحكي لَكَ الأيامُ كيفَ
قَد قَتلتَ الودَّ طِفلاً بالتَجنّي
بقلم-فريد سلمان الصفدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق