شابت الأماني،
وكادت الصّلاة تشيب،
هل أتأمّل شروقاً،
والحياة باتت مغيب.
أشفقتِ الرّيح علينا،
دفعت السّحبَ، تصادمت،
أبرقت وأرعدت سماء ٌ،
مرشوقةٌ بعيون واجمة
ارتقت، تركت هنا،
قلوباً خاشعة وأيادٍ مرتعشة.
المحطّات ضاقت
والأرصفة.
صمتٌ يلفّ المكان،
صفير يوقظ الزّمان،
خوف يسكن الوجدان.
النّاس؟ مازالوا نيام.
زوبعة تلملم الشّهقات،
تسافر بها،
تنفثها في أرض بتول،
تترك هنا أجساداً،
في توافه الأمور
تصول وتجول.
هل من شعاع أو خيط أمل،
يعيد الأنفاس،
يرتق أحلام الثواني.
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق