شعر
محمد عليوي فياض
عمران المحمدي
بك منك وحدك استجير هناكا --- فارحم بمن ضاقت به فاتاكـــــا
ازرى به جهل ورغبة ساعة -- وهوى ونفس طاعها وعصاكــا
وافــــــاك يخنقه البكاءبادمع0 جمـــراتسيل فيستغيث ثراكـا
خجلا لفرط العار نكّس هامة --- ما قدّمت شيئا ليوم لقاكــــــــــ:ـا
يا ذا الجلال وللتغابن رهبة ---- فوزا عظيما اولضى وهلاكـــــــا
ياحيّ يا قيّوم انّي مسرف ---- ما لي من الهول العظيم سواكــــا
غرلا عرايا شاخصين الى السّما والكلّ يرجف خائفا يتباكــــــــى
والشمس يدنو نحو ميل قرصها-- لمّا ستغضب والعيون تراكـــــا
والكل يذهل فرط ما يبدو له --- والكل يرجو رحمة اذ ذا كـــــــــا
مولاي من لي؟ والذنوب كبائر--- اترى انال بما اقترفت رضاكا ؟!!
يامن اذا اعطيت كلّا سؤله ---- تبقى غنيا لايقلّ غناكــــــــــا !!!
فالطف بمن وافاك يرجف خائفا -- نسي المجيء الى هناوعصاكا !!
اغواه ابليس اللعين ونفسه ---- عمّا اردت ومن له الّا كـــــــا ؟!!
اين المناص ولات ساعة مندم --- والملك ملكك والقضاء قضاكا ؟!!
اين الفرار اذا السماء تشققت --- امن الشداد ستستطيع فكا كا ؟!!
اين الفرار اذا الجحيم تسعّرت --- امع الغلا ظ ستستطيع عراكا؟!!
وراى الجميع النّا ر حتّى استياسوامنها وظنّ الغافلين هلا كــــــــا
لجاوا لآدم اذ اشاح بوجهه ---- عنهم لتبدا بالحساب عساكــــــــــا
يخشى التجاوزفي الجنان يضيره وراى جميع الانبياء كذاكــــــــــا
الاّ الامين انا لها اذ اقبلوا ----- القوا لديه حمولهم فاتاكـــــــــــــــــا
فهوى ليسجد تحت عرشك سجد ة --- للمذنبين جميعهم ناجاكـــــــــــــا
وافاك يرجوك الشّفاعةضارعا --- فامرته انهض قد اجبت نداكــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق