يابلادي إن قلبي مستهام في هواكي
وها أنا أوفي بعض حق أبي تمام
بقصيدة عنوانها :
(أبوتمام )
أبوتمام يحيا في شعوري
كرمز للمشاعر والعبير
(حماسته) تغذي الفكر دوما
بأشعار ستخلد بالعصور
ففيها صفوة الأشعارترقى
بذوق الجيل كي يحيا بنور
بلاغته تسامت قي زماني
وسحر بيانه يروي ضميري
بأخلاق تحلق في سمائي
كضوءقدسرى عبرالصدور
فأيقظ في الحنايا بوح صدري
فصارا الشعر نبعا كالغدير
وألهمني الإله بليغ قول
به دافعت عن وطني وخيري
وإنجاز الحصارة صار همي
أناجيها بأحلام السرور
لتحيا أمتي أمجاد عصر
به ترقى بأجنحة النسور
فتصبح شامة في خد دهر
تسارع للمعالي كالنمور
لنأخذ دورنا بعلوم تسعى
لتطوير الحياة بلا غرور
بظل مبادئ الخير تمضي
بلا استكبار أو وزر الشرور
فهذا الحقد كشر عن نيوب
لنحيا بالمآسي من غدور
وقد زحفت ذئاب الغدر تسعى
لتمزيق العروب في جذوري
وهذا الكيدفي التاريخ يبقى
على نور العروبة والمصير
فهيا يابني قومي تعالوا
نرد الكيدمن وغد حقير
يريد لأمتي تحيا بذل
لتبقى أرضنا نهبا لغيري
فهل من عاقل يرضى بهذا
ليحيا دائما مثل الأسير
تعالوا نقتفي منهاج نور
نعيش بظله فضل القدير
وأجيال ستحيا بازدهار
بعصرالعلم والأمل الكبير
حلب - ضحى الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق