ياحرفي الملعون قم
واهجو التي
جائت تُكفكف دمعها
لتوهمك
ان الذي قد كان منك
خيانةً
فافصح لاأم لك
أحقيقاً ماتقول
??
انطق ليهلك من هلك
هي راودتني
وقالت
خذني معك
طيفاً أُزاور مخدعك
انت الذي آسرتني
فارحم أسيرك يامَلَكْ
لاتنحني مهما علت
صرخات
قيدٍ أوجعت
معاصمي
او من انينٍ
سار نحو مسمعك
أني أُبتُليت ونالني
مَس الجنون
واعشقك
انا هكذا
أهواك بملئ ارادتي
حريتي خُذها
واشبع نزوتك
لاتنكسر
حين ترى رعشات
قلبي بغتةً
تعلو
فتلك لنشوتي
امضي كما شئت
فاني (هُيئتُ لك)
كن انت سجاني
وجلادي الذي
يقتص مني
خطيئتي
فلطالما كان القصاص
بمنيتي ومُنْيَتَك
اني وهبتك
لاتخف من أثمها
اني غفرتُ خطيئتك
بل اني
عشقت خطيئتك
فدع الحياء
واهجر الصمت
الذي ارهقني
دعنى ارى عبثاً
يحل ضفيرتي
باصابعك
دعني ارى منك
مزاحاً لايحل
لغيرينا
دعني أُمازج
حر صدرك بالذي
قد مات برداً
بالغياب
واحضنك
الم يكن
هذا الذي تلوتهُ
جاء بطي رسائلك؟؟!!
لمَ لمتني!!
حينَ اتٓيتُك سائلاً
عن ابجديات الهوى
وكأنني قد خنت عهداً
لي معك
مااوقحك...!
هل كنت في حلمٍ
حين دعوتني
ومر فجراً ايقضك
ام انك الضمأن
وحين وردتني
ذهب الضمئ
وبدا الضمير يؤنبك
ها انا ادعوك
بيان جنايتي
فانصف لعلي ارحمك
ابراهيم
الأربعاء، 24 مايو 2017
مجلة ملتقى الشعراء والادباء//ياحرفي الملعون قم //بقلم الشاعر ابراهيم الرمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق