وأنطفأت الشموع
في حضنها الاخضر
كان لي بيت وحلم وبخور
كانت لي امال واحلام وسرور
تملأ الارض وتفيض
تأخذني مثل طير ابيض صغير
فاردا جناحية
يتعلم الطيران للمرة الاولى
يعانق ضوء الشمس
يرتجف من الريح
يعب من الهواء النقي
**************
في حضنها الاخضر
كنت اعيش السعادة بمنتهاها
سعادة من نوع غريب
مثل المطر الذي ينزل على الارض العطشى
التي اشتاقت اليه منذ زمن بعيد
كان لي ينبوعا وحلما اخضرا طويل
خضرة--ثمار--شموع
افراح لانهاية لها
ينتفض بها قلبي الف مرة في الثانية الواحدة
في حلم لاتسعه الارض
فلماذا ماتت الاحلام؟
وجف ماء الينبوع
وحل الشتاء
وانطفأت الشموع
واسدلت الستائر
ولفني الصمت القاتلتحت جناحيه
مثل طير رمادي
***********
انسى
وكيف انسى
وهي تروح وتجئ امامي كل يوم
كيف انسى
وانا الذي ماتعودت النسيان
وكيف ينسى المؤمن صلاته
والشاعر مفرداته
والاديب كلماته
والظامئ رشفاته
والعاشق قبلاته
والحلم رؤاه
*************
كيف انسى
اردت ان انسى
وهل استطعت ان انسى
واي شئ انسى؟
والنسيان مطرقة هائلة
والصمت دمار
زادني حزنا فوق حزن
ملأ قلبي قيحا
الما --ذبحا
وتدمير
الثلاثاء، 23 مايو 2017
مجلة ملتقى الشعراء والادباء//وانطفات الشموع//بقلم الشاعر ماجد كاظم علي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق