(ذاكَ قبري )
-----------------
لاتَسَلْ منْ قاتلي عندَ الهوى
............... إنَّ شوقـي كانَ دهـراً قاتلي
لاتَقُــلْ ماذا بــهِ مــنْ عــلَّـةٍ
............... عــلَّـةُ الأشــواقِ داءُ القائلِ
ملَّني سُهــدُ الدُجــى في ليلهِ
............... ملَّني صُبْحُ الورى كالمائلِ
كمْ نصحتُ القلبَ منْ زلّاتهِ
............... قــالَ وصلاً لـيتهُ في زائلِ
قــادَني للنحــرِ فـي أهـوائـهِ
............... ليــتَ أنّي لــمْ أكـنْ بالماثلِ
يشتهي خضراءَ دمنٍ عطرَهُ
............... عطرُ قلبي عنبرٌ مـنْ نائلِ
هكذا إنْ كنتَ تهــوي ظالماً
............... ليسَ يعنــيهِ جروحَ الـوائل
عِشْقُها كالقيظِ لولا همسها
............... فيضُ سِحْرٍ لايُنَقّي شاغلي
طفلةٌ كانتْ وفي مهدِ الهوى
............... ذلكَ المهـدُ الّذي مـنْ غافلِ
جَمْرُها يســري كأنّي مَوقِدٌ
............... تحتــهُ يغــلي هيــامُ العائلِ
ها أنا أصبحتُ جوفاً هامداً
............... ذاكَ حظّي بينَ كفّيِّ طائلِ
-------------------
( بقلمي - خالد علي فياض الدليمي - العراق)
الأحد، 21 مايو 2017
مجلة ملتقى الشعراء والادباء//ذاك قبري//بقلم الشاعر خالد علي فياض الدليمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق