جوهرةُ الزيزفونْ
لعينيكِ أنتِ .. تَهونُ حياتي
وإنْ كانَ مَوْتي .. هوَ المستحيلْ
فإني جَموحٌ .. كَخَيلِ البَراري
كَفَرسٍ أصيلٍ .. ونُمرٍ جَســورْ
سأبدأ من قَدَمَيكِ عَشيقاً
وأنتشلُ جسداً كالزيزفونْ
سأبدأ من جَسَدٍ كَوَنَتْهُ الورودُ
وأرهَقَهُ عاشِقٌ مَلَكَهُ جُنُونْ
فَجَنَّ وجَنَّ وَصَرَخَ بِعُمْقٍ
وقالَ لها سأبْدَأ بِخَصْرِكِ يافتونْ
وأمْتَصُ مِنْكِ رَحيِقَ الزُهُورْ
وأنْشُدُ مِنْكِ قصَائدَ عِشْقٍ
كَعِشْقِ الرَبيعِ لِشَدْوِ الطيورْ
سَأغوصُ بِبَحْرُكِ وبَحْرِ العُيونْ
عُيونٌ تَجَلَتْ بِزِرْقَةِ بَحْرٍ
كَلَونِ السَماءِ بِوَضْحِ النَهارْ
سَأبْحَثُ عَنْ مَحَارَتِكِ دوماً
بِعُمْقِ البحارِ وأحْظى بها
وأُدْفَنُ فيها بقيةَ عُمْري
وأحْظى بِجَوْهَرَةِ الزيزفونْ
قصيدة .. بقلـــــــــ❤ــــــــــم
الشاعر غازي أحمد خلف
الأربعاء، 24 مايو 2017
مجلة ملتقى الشعراء والادباء//جوهرة الزيزفون//بقلم الشاعر المتالق غازي احمد ناجي خلف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق