بقلم… حسين صالح ملحم…
فَصْلُ الخِطَابِ
كُلُّ العُيُونِ إِلَى القُلُوبِ مَنَاهِلُ
أَمَّا الهَوَى سَفَرٌ بِهِ وَمَنَازِلُ
ُ
إِنَّ الحِسَانَ وَإِنْ بَرَزْنَ لِفَارِسٍ
خَرَّتْ لَهُنَّ رَوَاحِلٌ وَجَحَافِلُ
ُ
كُلُّ السِّهَامِ بِأَعْيُنٍ فَتَّاكَةٌ
وَالسَّيْفُ فِي سَاحَاتِهَا مُتَغَافِلُ
لَمَّا بَدَا نَبْضُ الهَوَى فِي غَفْلَةٍ
قَدْ صِرْتُ فِي أَمْرِي أَنَا أَتَسَاءَلُ
لَكِنَّنِي أَدرَكْتُ أَنِّي عَاشِقٌ
فَصْلُ الخِطَابِ وَﻻَمَحَالَةَ فَاعِلُ
وَعَﻻَمَةٌ لِلْعَاشِقِينَ وَوَجدِهِمْ
أَنَّ الحُرُوفَ إِلَى الحَبِيبِ مَشِاعِلُ
لَوْ غبْتُ عَنْ رَوْضِ الحَبِيبِ وَوَصلِه
شَاقَتْ إِلَيَّ فَرَائِصٌ وَمَفَاصِلُ
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق