ألمٌ ألمَّ بنا
يَعلو الصُـراخُ وتُهدمُ بلادي
ويُقْتَلُ طِفْلي بأيْدِ الـزناتِ
تَسيلُ دِمائي كَنَهْـرٍ يُنادي
كَفاكُمْ كَفاكُمْ هـذه بلادي
قتلتمْ وليدي بأيدي الأعادي
وكُنتمْ سِـلاحاً لصُهْيونَ عادٍ
فَإني أنادي شَرِيفاً لنَصْـري
ليُبْعِدَ عَني حِقْــدَ الغُـــزاةِ
تكَسَـرَ جَنْحي وجَسدي فُتاةٌ
ضَاعَتْ حَياتي فَصارَتْ شُتاتاً
بكى الطفلُ فأضحى يتيماً
لا أمَ تَحْمي ولا الطَبيبُ طَبيباً
لِما كلُّ هذا فَهــذا ضَيـــاعٌ
فنحنُ أســودٌ ولســـنا ظباءٌ
سَـنَلْتَهِمْ كُلَّ اللَّـواتِ تجــرّأَ
على كِلِ شِبْرٍ بِأرضِ السِباعِ
قصيدة .. بقلم
الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق