أبِي
ليت القطبان تتحدثُ...
بِحديدها…
بِسلاسلها..
بِصوتها…
عن صورتك الحزينه
وعن أفلاكك الأسيره
وعن أصابعك التي تنسجُ السجاد
الطفلك اليتم
الذي ينتظر
خروج مسبحةُ أبتسامتك يا أبي
أبِي… ..يا أبِي
أمي لقد ولدت
ونحنُ قد كبرنا
وأصبحت ساحات المدينة واسعه
وأطفال الحي المجاور
أصبحواُ يسرقون أبتسامتنا
ويأكلون أحشائنا ..
ويغتالونا بلبنادق…
ويذهبون فرحة العيد الأتيه بثيابها البيضاء .
أبِتي… .
من يعيد أبتسامتنا التي سرقة
وأحشائنا التي أوكلت
وبنادق الطفوله الجميله
بألعابها…
صوتها صوت الرصاص
وقلوبها قلوب اليتامى
ومن يعيد دمعتِ التي ذرفت
فوقَّ الطريدة ..
أنتَ يا أبِي ..
فأعيدو أبِي ،وسأعيدو السعاده لكِ يا أرمله
ماجد محمد---------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق