مولاتي
اشاغلُ ليلكِ
فأعدُ النجومَ
بحسرةِ تؤرقني
اربعةٌ
تشهقُ رئاتي
مقامُ امامكِ
غادرهُ التأريخ
إلا من شائبة الاسماءِ
تزحفُ لها حشودكِ
وترتجي
وما عجبٌ
لسلطان مراياكِ
تحت المقابرِ
يكتبُ ضوءهُ المكسور
ويضمدُ عيون موتاكِ
وبلا اثرٍ
اميركِ
على شواطئ عينيكِ
يجدلُ رصاصاتهم
تفعيلة
فدروع الشعرِ
تقلقهم
اما شيخكِ
غاب عن لحظات الدرس
وتلحفَ بذرات نهارك ِ
المغبر
بلا ماءِ
اربعةٌ
واربعون من الجنودِ
فوقَِ رماحهم
كل الحروفِ تتوجعُ
ولكنهم
يرفلون بهامات النخيلِ
رطبا شهياً
واختامهم
تحملُ اسمكِ المعطاء
بلا توقف
مولاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق