خواطر عابثة ( من أرشيفي )
من وجع مستبد برأسي ..
أطلقت النار على نفسي ..
أذكر ، الرصاصة اخترقتني،
و لم يسكت وجع راسي ..
أفيق من غيبوبة ،
في غرفة عمليات ، على وجع راسي ..
أدرك أني ما زلت أحمل رأسي ..
و أن الرصاصة الغبية اخترقت صدري ..
أذكر ،أني في لحظة جبن ،ارتعشت يدي،
و أني أخطأت التسديد ..
فأقرر أن أطلق من جديد ..
أبحث عن مسدسي ..
عبثا، أبحث تحت وسادتي ..
أحس بخيوط رفيعة تعشي بصري ..
بنسمة باردة تخترق فتحتي أنفي ..
بيد تعبث أصابعها برموشي ..
أردها بيدي عن عيني ..
فتعود تسحب جفني ..
أخاف أن تفقأ عيني ..
أنتفض ، و أفتح عيني ..
أجد الصباح اللئيم ماثلا أمامي ..
يضحك بخبث، يصوب المسدس إلى رأسي ..
قل لي، بالله عليك ، ياشيخي
أكان هلوسة؟ أكان كابوسا؟ أم كان حلما؟
بالله عليك، ياشيخي، قل لي ..
يقول شيخي فتاح، فتح الله عليه أبواب الخير، :
أضغاث أحلام ..
و ما أنا بتأويل الأحلام بعالم ..
خديجة أجانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق