الأربعاء، 21 يونيو 2017

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // حث الخطى ايها العيد // بقلم الشاعر شاكر الياس المولى

حث الخطى أيها العيد
لعل فيك فارق وجديد
فيكون قلبي مبتهجا وسعيد
هي الأيام يداولها الله بين العبيد
رحماك ربي بكل مهجر وشريد
أهل القصور زينت أبوابها وتأكد
الفرح ولاحت تباشيره من بعيد
غادرنا رمضان ورحيله أكيد
رفعت به أعمال أصحاب التوحيد
صلاتهم نوافلهم وتم التأكيد
هو شهر الله وبه العطاء يزيد
قد فاز من قام وترك الرقود
هجر النوم وتحرر من القيود
يجازي الله من صلى بين الحشود
واراح النفس بالجماعة وجدد
مع الأله المواثيق والعهود
ياعيد أقبل لعل فيك جديد
العين تدمع والقلب في تنهيد
الروح موجوعة والجرح أكيد
وصرخة بداخلي كصوت الوليد
مذبوحة أحلامي مقطوعة الوريد
وسحابات حزني ملبدت تلبيد
مابي بهجة والحزن شهيد
تتوالى الذكريات أتوسد
أحلامي مذ كنت سعيد
منفي انا وعن الديار بعيد
أسألك ياعيد
هل تعالت بك الأفراح والزغاريد
وللبلابل صوت وتغريد
يطرب الفؤاد بأجمل نشيد
سأبقى أقول وأزيد
كأن ما بك جديد

بقلم /شاكرالياس المولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق