الأربعاء، 28 يونيو 2017

صحيفة ابداعات مجلة ملتقى الشعراء والادباء /ّويمر العيد..//بقلم الاديب مصطفى الحسن

🌸🌴ويمرُّ العيد..

ويمرّ العيدُ... يابلدي
وأنا هنا ..
يكبّلني البحرُ
وتلال ُ القهرِ...
ويُقعدني السّكون٠
تمرُّ بي َ الأيام ُعرباتٍ فارغةٍ
من الصّبرِ....
مقيَّداً ..ويُرهقني
سهرُ الشّوقِ
الحزينْ
وتأكلني أسنّةُ الأ شجارِ
ّوحرابُ البساتين  ٠
في اَللّيلِ طعم الصبّارِ..
وليس للفجرِ أحلامٌ
واحترقتْ..
أشرعةُالسّفين •
لم يبقَ في هذه الدّنيا
غيرُ سحاباتِ صيفٍ
وما عادَ يُجدي وابلٌ ..
كلاّ ولا ..
هطلُ المُزون  •
ويمرّ العيدُ.. وأنا
أجرُّ قيودي..
زَنزانتي مُلِـئَتْ
بمواكبِ الأحزان رغم أنّي ..
كالمرتعي
مابين تلالٍ  وحُزونْ
أشواكُ صبارٍ غدتْ آمالنا
بين المساجد ِ  والمعابدِ والحصون
لكنّها خطوةٌ
خلفَ  زنزاناتِ الحدود
من غير قيود
لسياحةٍ في وطني
من غيرِ قضبان ِالسجون
في غربتي..غريبٌ
بين أهلي .. غريب سجين ْ
أوطانُنا  غربةٌ
غرباءٌ ونحنُ مشرّدون
عارٌ يقال (سوريون) ...
عارٌ على الأوطانِ ضاقت ..
ويرتعُ القتلُ فيها
ونحن ُمهجّرونَ

مصطفى
  الحسن
لبنان المهجر

🌹🌴🌹🌴🌾

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق