...( نعيش الألم .... لندرك النعم ) ....
خجلا" هذا أم بكاء .؟؟؟!!!!
ذلك كان استفهاما" مؤلم داخلي
عجز ؟!! أم خيبة أمل ...؟
بداخل ذلك الطفل !!!
أحترت في تفسيره ....
براعة مصور .. أم قسوة الأيام ..؟؟!!
جسدت هذه اللوحة..
جعلتني أرتعد غضبا" ... هذه الصورة ....
...... أن ما وصلني من الصورة ..
خيبة أمل بأن ...
..... يحفظ كرامة أمه من مرارة العوز
او خجل طفلا"من ..
.......أعين أخوته الصغار ينتظرونه جوعا" .
كم هم كثر هؤلاء ..
الذين قست عليهم الأيام ..وغدر بهم الزمان .. بأسا" لقلوب تنبض ولم تخشع ...
وعيون شاهدت ولم تدمع ..
وعقول أدركت ولم تصنع .....
أعوذ بالله من تلك القلوب والعيون والعقول .
فالإنسانية إحساس ...
فما أكثر البشر وما أندر الإنسان ...
ما لدينا لا يدوم وان دام فلهم فيه حق معلوم
أن رمضان محطة لأعادة تنشيط الذاكرةالإنسانية
أكثر من كونه شهر لتجربة العطش والجوع
فإن شهر من معانات الجوع والعطش لا يعني شيء أمام معانات المحتاجين والأيتام لسنين .
.. لنعيش ألم المحتاجين لتدوم نعم الله علينا ..
..... ماجد علي اليوسف ....
.... 22 / 6 / 2017 ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق