سأنساهُ
ما هزَّني الخَطبُ تاريخاً و مَنزِلةً
لكنّني في جميلِ الصّبْرِ أرعاهُ
إنْ كُنْتُ والحزْنُ محمولَيْنِ في جَسدٍ
فعنْ ولاءٍ لمَنْ في البُعدِ كُنَّاهُ
ليتَ المُحِبَّ الّذي لمْ أنْسهُ أبداً
صانَ الودادَ الّذي في الهجْرِ صُنّاهُ
إنْ فرَّقَ النّاسَ عنّيْ واستوى مَثَلاً
للأتقياءِ....... فلا شكوى ولا آهُ
يظلُّ حُبِّيْ لهُ..... لا مُشْرِكاً أحَداً
ورغْمَ حُبِّيْ لهُ .....لكنْ سأنساهُ
الشاعر حسن علي المرعي ١٦\٥\٢٠١٥م ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق