مساء الخير
.( سبات ).
*********
أَرْخي أَهْدابَكِ كي أَغْفو
فاالنَّوْمُ بِعَيْنِكِ يُغْريني
فأَنا مُحْتاجٌ لِسُباتٍ
يَحْمِلُني إِلَيْها وَيَرْميني
أَثْقَلَني الدَّهْرُ وَأَوْجَعَني
لا أَحداً يَحْنو وَيَحْميني
هَلْ أَبْقى في الدُّنيا وَحِيداً
أَوْ أنَّ عُيونُكِ تَأْويني
عَيْناك ِمَلاذي وَررَجَائي
ياقِبْلَةَ شَوْقي وَحَنيني
وَجُنونَ الحُبِّ بِخاطِرَةٍ
قَدْصِيغـتْ مِنْ صُلْبِ أَنيني
فاالفَرْحُ بِصَمْتٍ غادَرَني
حُزْني قَدْ باتَ يَدَاويني
فَدَعيني أَهْرُبُ مِنْ وَجَعي
ياوِجْهَةَ سَعْدي وَشُجوني
كَيْ أَبْقى فيها بِلا مَلَلٍ
أَطْبِقي أَجْفانَكِ وانْسيني
كلمات
.علي عبدالحميد.
السبت، 2 ديسمبر 2017
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // سبات// بقلم المتالق علي عبد الحميد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق