الأربعاء، 28 فبراير 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // مناجاة // بقلم المتالق كمال خميس ابو زهرة

مناجاة
******
توجهت بقلب عليل
ارجو من الله شفائى
من الذنوب والاثام
ومن سؤ اخلاقى
عدت باربى فاقبلنى
لاغسل كل احزانى
وخذ بيدى واخرجنى
من الدنيا بايمانى
ويسر لى دخول القبر
وسبتنى فى اقوالى
واغفر لى ما قدمت
بعفوك لا باعمالى
***********
كمال خميس ابو زهرة
01001979866

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // اراك غدا // بقلم الدكتور سليمان احمد

أراك غداً.....
حبيبتي لقد نسيت الحياة .....
وتذكرت سويعات الشقاء ....
والمصافحة عند اللقاء ....
زرعت في طيات قلبي شيئا ....
من العذاب والأحزان .....
وانزرعت شوكات في مرمي قلبي ....
أز جسمي عندما قررت الفراق ......
صدمتِ قلبا على صخرة النسيان ....
وجرحت ِ جرحا عميق البيان .....
لم ولن تقفليه إلا بتركك للأحلام ....
الزائفة والخيالية فأنا انسان ........
لديَّ حس ٌوشعور لن ........
أتخلى عنه مهما كان.......
فلا تجعليني مرتحلا ......
اجعليني كحلا في عينيك ......
مستمرا بقربي حولك ......
بجانبك ....
مثل ظلك .....
أغار عليك ....
من النسيم أن مر من .....
جنب خيالك .....
أحبك حبا غير مسبوق ....
ألقيت بروحي وجسدي ....
بين احضانك ....
وبين طيات ضلوعك ....
وبين عظيمات صدرك ....
حتى الرمق الأخير.....
وإن دفنونوني ......
وهالوا تراب قبري .....
أحبك .... أحبك ..... احبك  ....
دكتور سليمان احمد

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // قطاف القبل // بقلم المتالق كاظم جمعة

قطاف القبل

ضالع في ذنوبي
دعيني أدنو من
شفتيك.....
لأقطف مزيدا
من القبل
وأضيف ذنبا آخر
لذنوبي ......
التي لا يغفرها
سواك.......
دقات قلبي......
أكاد أسمعها
مفتوح على مصراعيه
بأنتظار طلتك ......
وحين تكونين بجانبي.......
تبادليني النظرات......
تزهر براعمي..... 
وتطيب اذ ذاك
الحياة ........

كاظم جمعة/ البصرة
الأربعاء
٢/٢٨

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ياوجع الجياع // بقلم المبدع فرجاني شحات

يا وجع الجياع ... يا حلم المنكوبين .... يا أمل المنسيين ... يا ألم المغتربين ....
يا كل الانسان تمهل .... تمهل ... تمهل
لا تقض مضاجعنا .... لا تقتل احلامنا الفتية..... لا تشوش علينا هدوء افريقيا ...
نحن الماء والتراب والهواء والسماء ..... نحن الحب والعطاء والاخوة والسلام والمحبة والوفاء .....
نحن المنسيون ... نحن أبناء المشردين ... نحن المرميون خارج إهتمامات فكركم .... نحن من أغتالنا علمكم ونهمكم وجوعكم .....
ألا تبت أياديكم بما إقترفت .....
ألا ضاقت سماؤكم بما رحبت .....
ألا باغتتكم موتة سوء فأوقعت
فرجاني شحات

الثلاثاء، 27 فبراير 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // واني احبك حبا // بقلم المتالق غسان الحديدي

# وإني _ احبك _ حبا
لا يصفه
أعتى الشعراء
تجاوز عشق قيس
وليلى
وعنتر وعبلة
وكل الانقياء
رغم التجاهل ....
ورغم ما يحمله قلبك
لي من جفاء .....
تناسيت
في عشقك
كيف يكون الكبرياء
ورحت اردد
في كل حين
أحبك
يامن بحبك
تعلمت
معنى الوفاء

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // كم كان بودي// بقلم المتالق احمد عقبة

كم كان بودي..
أﻻ أقول أشتاقك..
و لو كان بوسعي
كلما رمت.. عناقك.
أتدرين كم تمنيت..
لو أنك بحر فأسكن أعماقك
أو كنت  شمسا و كنت
أنا غسق الغروب..
و الشفق في إشراقك.
أو ليتك و ردة كنت
فأقضي العمر فراشة..
انثر الألوان على أطواقك !؟
ليت حياتنا رحلة..
على بساط الحب أو براقك
فيها انا.. و كل رفاقك..
ليتني حرف أو نقطة حتى..
فضلت على ذاكرة اوراقك.
لكنه شيطان الحب وسوس للقدر..
فصرنا دمعتان بعد فراقك..
واحدة تألمني في احداقي
و أخرى تعدبني أكثر.. في أحداقك.
ستظلين وطني المهاجر
و يظل قلبي يحكمه وثاقك.
أحمد عقبة.

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // علمني الحب // بقلم المبدعة مى عادل

علمني الحب

علمني ازاي أهواك
خلي نبضك جوه قلبي
دقه .. دقه ما ينتهيش.

بك رقت أيام عمري بعد الجفا
حبك يعشعش في شراييني العطشي

ياروح روحي.. لك أعزب احرفي والحاني
قصيده مهداه.
بحرك عشق من فيض اوردتي.

انت سحر السروق.. واليك أشتاق
آآآه من شوقی الیك حبيبي
متي ألقاك؟

للشاعره: مي عادل

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // جميل صوته المطر // بقلم الوسيم محمد السخاوي

جَمِيلٌ صَوْتُهُ المَطَرُ
               وَ عَذْبٌ مَاؤُهُ العَطِرُ
وَ هَذَا جَوُّهُ يَـزْهُو
               بِلَوْنِ البشْرِ يَـنْتَشِرُ
فَيَغْدُو الطِّفْلُ مُبْتَهِجًا
             بِقَطْرِ الـغَيْثِ يَنْهَمِرُ
و ذَاكَ الوَرْدُ تَلْقَاهُ  
            بِضَـوْءِ الفَجْرِ  يَتَّزِرُ
محمد السخاوي

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // عندما تتكلمين // بقلم المتالقة فوزية النجار

عندما تتكلمين...

غداة صباح ...في فجر الأمنيات
سبحتِ وسبحتِ ضد التيارات
أ1نت يا امرأة وبحدة
تريدين... ويستهويك قوس قزح
والنجوم لك ممتدة
هي أيام وعدة
ففكي طلاسم النائبات
وارفعي حجبا مسودة
يا امرأة النور
انهضي ...وفكي أزرارا معوجة
لا تنظري وراءك
ولا تحتك ...
هي فجاج مهولة ومستفزة
يا امرأة النور...
أعوامك حرمات
وشهورك تجليات
فانبلجي...
أقمارا وشموسا مرتجة
كفاك إعصارا
واعصري العمر بحورا
أنا منك وإليك
ونائلي قلم وقسطاس وحجة
انت أمي وأختي وابنتي والجدة
يا امرأة النور
قاومي غوايتك
وحطمي قيودك
وارفعي راية السلام
انت في كل البقاع
ذرر وأحلام
أنت العربية المسلمة
انت المسيحية المسامحة
وانت اليهودية المتقية
ارفعي الذل عن شفراتك
يا حاملة لآلئ الإصباح
وتراتيل الإفصاح
وعظيم الانفتاح
ياذات المجد صولي
أنت القدسية فثوري
فالعالم لك بساطا ونسجا
فانسجي ثاجا ومثجة...
ولك مني السلام
في غياهبك أو حضورك
في صمتك وسكونك
أو عندما تتكلمين......)

بقلمي فوزية بعبوع النجار
28 فبراير 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // غني فقيرو كلب // بقلم المتالق عامر محمد فاتح ناصيف

** غني فقير وكلب **

أكلت بالأمس
حتى غدوت برميلا
مثل الجحش
حتى أصبت
بعسر هضم
وحتى أفك عقدة
من بطني
شربت لترا
من كولا
ومن سفن آب
فأشار إلي الطبيب
أن امشي أميلا
فقد أمسيت خنزيرا
مثل البغل
فكنت أمشي
ومانظرت قفاي
وقد كان يطارني فقير
خطوا بخطو
مثل الظل
فألقيت عظمة
كنت ألحسها وأقبلها
حتى غدت
مثل عجين
بعيدا عنه
بعد الحياة والموت
وما إن لامست
العظمة تلك الأرض
سبقه إليها
كلب ابن كلب
فوقف ذاك المعدم
يبكي على جوعه
مثل القتل
وكنت وأنا والكلب
نضحك على جوعه
سبحان الله
كم كنت أنا
وذاك الكلب
نحب الضحك
ونحب المزح
وكنت أمدح الكلب
آه كم هو
خفيف الظل

شاعر الجوري
عامر محمد فاتح ناصيف
القط الشامي
دمشق حلب
الثلاثاء 27-02-2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // عندما افتقدك// بقلم المبدع نزار سالم

عندما أفتقدُك
***********
عندما أفتقدُك
وتأتينى نوبات
الاشتياق
تذرف الدمعة
من العين
تحرق الخد
و المقل
تحملنى رياح
الشوق إليكِ
أرى نفسى
بين وحدتى
وكلى إحتراق
طيفك لا يفارقنى
يا أنيس الروح
حتى و ان اشتد
الفُراق
أسمُكِ منقوش
بين الرمش و
الأحداق
متكئ بين أضلعى
بالأعماق
أعماق الروح
والفؤاد
فيه النور و كله
استبراق
ـــــــــــــــــــــــــ
تحياتي وتقديري
بقلم ,, نزار سالم
فلسطين ,,, غزة
الرسم بالكلمـــــات بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // مساء الإبتهاج// بقلم المتالق محمود شبيب

مساء الابتهاج
=
عا كثر منك ما شفت سحر وغناج
شوقي الك وصل لمرحلة الهياج
وتا اعشقك بالعطر زيتت السراج
تا صار ضوه يخترق ايا زجاج
ومن بعد ما قطعت الحواجز والسياج
حسيت قلبي منتشي باروع مزاج
ولما وصلت عا عرش قلبك هالحنون
سكرت عيوني من لذيذ الابتهاج
==== محمود شبيب ====

مجلة ملتقى الشعراء والادباء //معتق كلانا كنبيذ الإنتظار// بقلم المتالق هادي بكر

معتق كلانا كنبيذ الإنتظار
لاشيء في جعبة الوقت
إلا عقارب تمضغ نفسها
والساعة كسلى لا تأذن للغيم بالبوح في امتدادات أرضنا التي تتلوى في آتون الفجاج..
الريح لاتنجب إلا الغبار!!
واللقاء عصي على أحلامنا  إذ تلوذ  لمخدعها المفروش بالظنون...
كم من رسالة بعثت إليك ممزق كنت فيها..
وأنت شتات من الاسئلة مابين قلبي وفكري المعلق  بأهدابك....
مازلت أعصر بيدي مدام انتظارك..
وأصابعي تفضي لبعضها بوشوشات تحاكي شجون فراغك..
باكرا"  تعال..
أخاف من شبح الوحدة الجاثم فوق مقعدنا القديم...
أخاف من ظلال طيوف تباغت أشواقي المبعثرة في رحاب المضي فيك...
أخاف تلبد سمائي بضباب غيابك...
أتدري؟
مازلت أخشى ذئب النعاس يهاجمني
فأنام عن تطريز وجه قصائدي بنجوم سمائك..
فاملأ عيوني منك
لعل قناديل احداقي تفصح
عن معانيك
فأكتب ماتبقى من حنين انتظاري من بهائك..
باكرا"  باكرا"...تعال
  هادي بكر

مجلة ملتقى الشعراء والادباء //معتق كلانا كنبيذ الإنتظار// بقلم المتالق هادي بكر

معتق كلانا كنبيذ الإنتظار
لاشيء في جعبة الوقت
إلا عقارب تمضغ نفسها
والساعة كسلى لا تأذن للغيم بالبوح في امتدادات أرضنا التي تتلوى في آتون الفجاج..
الريح لاتنجب إلا الغبار!!
واللقاء عصي على أحلامنا  إذ تلوذ  لمخدعها المفروش بالظنون...
كم من رسالة بعثت إليك ممزق كنت فيها..
وأنت شتات من الاسئلة مابين قلبي وفكري المعلق  بأهدابك....
مازلت أعصر بيدي مدام انتظارك..
وأصابعي تفضي لبعضها بوشوشات تحاكي شجون فراغك..
باكرا"  تعال..
أخاف من شبح الوحدة الجاثم فوق مقعدنا القديم...
أخاف من ظلال طيوف تباغت أشواقي المبعثرة في رحاب المضي فيك...
أخاف تلبد سمائي بضباب غيابك...
أتدري؟
مازلت أخشى ذئب النعاس يهاجمني
فأنام عن تطريز وجه قصائدي بنجوم سمائك..
فاملأ عيوني منك
لعل قناديل احداقي تفصح
عن معانيك
فأكتب ماتبقى من حنين انتظاري من بهائك..
باكرا"  باكرا"...تعال
  هادي بكر

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // هوا العشاق // بقلم الاديب امين ابو عياش

...............هوا العشاق
اذا كنت تهوى ويهواك عاشق.....فمن سيئات الحب ان لا تباليا
واسوؤ ما في العيش بعد احبة..واوجع ما في القلب ان لا تلاقيا
واسعد ما في العمر لقياك بالذي.....تحب  وان كان اللقاء ثوانيا
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

الاثنين، 26 فبراير 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ساكتب ملحمة حبي // بقلم الجميلة مجد مقصود

سأكتب ملحمة حبي
بنبيذ وريدي
و أنطلق ... أنثى العشق
من نور ... و نار
و أقول للكون ... أنا أهواك
يا عشقي المتربع في خيالي و فوق السطور ....

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ساكتب ملحمة حبي // بقلم الجميلة مجد مقصود

سأكتب ملحمة حبي
بنبيذ وريدي
و أنطلق ... أنثى العشق
من نور ... و نار
و أقول للكون ... أنا أهواك
يا عشقي المتربع في خيالي و فوق السطور ....

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ساكتب ملحمة حبي // بقلم الجميلة مجد مقصود

سأكتب ملحمة حبي
بنبيذ وريدي
و أنطلق ... أنثى العشق
من نور ... و نار
و أقول للكون ... أنا أهواك
يا عشقي المتربع في خيالي و فوق السطور ....

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ساكتب ملحمة حبي // بقلم الجميلة مجد مقصود

سأكتب ملحمة حبي
بنبيذ وريدي
و أنطلق ... أنثى العشق
من نور ... و نار
و أقول للكون ... أنا أهواك
يا عشقي المتربع في خيالي و فوق السطور ....

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // رسائل //بقلم المتالق فهمى محمود حجازي

رسائل
رسائل من قلب مهجور
يبحث عن اهل الدور
قد رحلوا وتركوه مدحور
سرقوه وقد قفزوا السور
قد سرقوا احلاما وقصور
من عشق وهيام لمفاتن حور
قد سرقوا كنوزا من نور
حب ووفاء كلآلئ من اغنى عصور
قلب يملأه الاخلاص قد زرع بالحب زهور
وحنان قد فرش الاركان بذور
كى تنموا بالحب دهور
جرفوه  بمجارف  زور
واستولوا على كل شعور
هجروه واقتلعوا السور
تركوه كالارض البور
كخراب او بيت مهجور
بقلمى فهمى محمود حجازى

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // اين قبري // بقلم المتالق الشاعر حسن علي المرعي

...  أيْنَ قَبْرِيْ   ...

أرى جَبَلَينِ  مِنْ  عاجٍ  و كِبْرِ

                                           ونَهراً  ليسَ يَدريْ  أينَ  يَجْريْ

فَمِنْ  أعلى كما  شَوقيْ تَوالى

                                            إلى  الخُرنُوقِ  مَنحوتٍ  بِصَبْرِ

ومِنْ  أدنى  إلى  ما قَرَّ  عَيْناً

                                               تواضعَ  بَحرةً  مِنْ خَمرِ ثَغْرِ

فأبحرَ ... لا شِراعَ ولا صواريْ

                                                  بِريحِ  جُنونِهِ  تَيَّارُ  قَهْريْ

وحالفَ  أنْمُلِيْ  صَوَّامُ  كأسٍ

                                               تَفَلَّتَ  مَنْ  دواويِنِ  المَعَرِّيْ

وخالفَ  كلَّ ما في الزُّهدِ نَجْوى

                                          وعانقَ  وردَ ديكِ الجِنِّ  عِطرِيْ

فَقطَّفَ  كلَّ ما الميماسُ  باحتْ

                                                  وما صَهباءُ  شاعِرِها  بِسِرِّ

فَمسَّ  الثَّوبَ  فَضْفاضَ النَّوايا

                                             بهِ  عَدوى  مِنَ  الأزهارِ  تُغْريْ

وحلَّ رِباطَ  جِيدِ  الفُلِّ  يُرقِيْ

                                             مَريضاً ضاقَ في خُنّاقِ  صَدرِ

وما أبقى على  قَفَصٍ  رِتاجاً

                                                 إلى  ما كانَ  مَوجوعاً  بِزِرِّ

فَنفَّضَ  رِيشَهُ  وانساحَ  عِطرٌ

                                               وجَفَّفَ  جانِحَيهِ بِنارِ  نَحرِيْ

فأوْصاليْ  بلا وصلٍ  تصالَتْ

                                             على كأسَينِ  مِنْ  ثَلجٍ  وجَمرِ

وطيْرُ   البَرِّ   غَطَّانيْ  زُهوراً

                                              وجاءَ البحرُ  في مِنقارِ  طَيرِ

ومَنْ  في ضَيْعَتيْ لم يدرِ أنِّيْ

                                            سَكبْتُ  بِفِضَّةِ المَلَكوتِ  تِبْرِيْ

فَأوَّلَ  عاشِقٌ  رَقْصِيْ  حُروفاً

                                              تُبَرعِمُ   ناهِداً  و تَهُزُّ   خَصرِ

و شَكَّكَ ناصِبٌ  بِخُصورِ  وردٍ

                                           تَعرَّى ... حتَّى  مَمنوعِ  التَّعرِّيْ

ولا أدرِيْ .. بِما  فَتَّحتُ  مِنْها 

                                          كَمِ انفَتَحتْ  مَباسِمُ بينَ شِعرِيْ

وكمْ  رَقصَتْ  زنابِقُ في كلامِيْ

                                          وطارَ  مِنَ  التَّرائبِ  زوجُ  فِرِّيْ

وكمْ مِنْ  لَمسَتيْ سَكِرَتْ شِفاهٌ

                                       وكم .. حتَّى الشَّذى ما عادَ يَسْريْ

وقَرَّرَ  حولَ  مَبْسَمِكِ  انتِحاراً

                                            بهِ  فيْ  عالَمِ  السَّلْوى  مَقَرِّيْ   

الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٢/٢٠م

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // اين قبري // بقلم المتالق الشاعر حسن علي المرعي

...  أيْنَ قَبْرِيْ   ...

أرى جَبَلَينِ  مِنْ  عاجٍ  و كِبْرِ

                                           ونَهراً  ليسَ يَدريْ  أينَ  يَجْريْ

فَمِنْ  أعلى كما  شَوقيْ تَوالى

                                            إلى  الخُرنُوقِ  مَنحوتٍ  بِصَبْرِ

ومِنْ  أدنى  إلى  ما قَرَّ  عَيْناً

                                               تواضعَ  بَحرةً  مِنْ خَمرِ ثَغْرِ

فأبحرَ ... لا شِراعَ ولا صواريْ

                                                  بِريحِ  جُنونِهِ  تَيَّارُ  قَهْريْ

وحالفَ  أنْمُلِيْ  صَوَّامُ  كأسٍ

                                               تَفَلَّتَ  مَنْ  دواويِنِ  المَعَرِّيْ

وخالفَ  كلَّ ما في الزُّهدِ نَجْوى

                                          وعانقَ  وردَ ديكِ الجِنِّ  عِطرِيْ

فَقطَّفَ  كلَّ ما الميماسُ  باحتْ

                                                  وما صَهباءُ  شاعِرِها  بِسِرِّ

فَمسَّ  الثَّوبَ  فَضْفاضَ النَّوايا

                                             بهِ  عَدوى  مِنَ  الأزهارِ  تُغْريْ

وحلَّ رِباطَ  جِيدِ  الفُلِّ  يُرقِيْ

                                             مَريضاً ضاقَ في خُنّاقِ  صَدرِ

وما أبقى على  قَفَصٍ  رِتاجاً

                                                 إلى  ما كانَ  مَوجوعاً  بِزِرِّ

فَنفَّضَ  رِيشَهُ  وانساحَ  عِطرٌ

                                               وجَفَّفَ  جانِحَيهِ بِنارِ  نَحرِيْ

فأوْصاليْ  بلا وصلٍ  تصالَتْ

                                             على كأسَينِ  مِنْ  ثَلجٍ  وجَمرِ

وطيْرُ   البَرِّ   غَطَّانيْ  زُهوراً

                                              وجاءَ البحرُ  في مِنقارِ  طَيرِ

ومَنْ  في ضَيْعَتيْ لم يدرِ أنِّيْ

                                            سَكبْتُ  بِفِضَّةِ المَلَكوتِ  تِبْرِيْ

فَأوَّلَ  عاشِقٌ  رَقْصِيْ  حُروفاً

                                              تُبَرعِمُ   ناهِداً  و تَهُزُّ   خَصرِ

و شَكَّكَ ناصِبٌ  بِخُصورِ  وردٍ

                                           تَعرَّى ... حتَّى  مَمنوعِ  التَّعرِّيْ

ولا أدرِيْ .. بِما  فَتَّحتُ  مِنْها 

                                          كَمِ انفَتَحتْ  مَباسِمُ بينَ شِعرِيْ

وكمْ  رَقصَتْ  زنابِقُ في كلامِيْ

                                          وطارَ  مِنَ  التَّرائبِ  زوجُ  فِرِّيْ

وكمْ مِنْ  لَمسَتيْ سَكِرَتْ شِفاهٌ

                                       وكم .. حتَّى الشَّذى ما عادَ يَسْريْ

وقَرَّرَ  حولَ  مَبْسَمِكِ  انتِحاراً

                                            بهِ  فيْ  عالَمِ  السَّلْوى  مَقَرِّيْ   

الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٢/٢٠م

السبت، 24 فبراير 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // لاتخرج الى العابرين//بقلم الوسيم عباس الحراك

لا تخرج الى العابرين بصدر مفتوحة  لتكشف مساحة مذبحك على سبيل النقاء ... الحياة ما عادت هي الحياة  يا مجنون .!

************
ولعل بعض الأثمان غائبة التقدير كما العاشق ارخص ما لديه هو قلبه المشتعل في صدره  .!

************
وان حبيس اظلاعك خافقٌ بي مكبل خلف قضبان الصدر حَكمه الفراق  بعد حرية اللقاء

#عباس_الحراك

مجلة ملتقى الشعراء والادباء//أنين الشوق// بقلم المتالق محمد السخاوى

أنِينُ الشَّوقِ ..!
أَنِينُ الشَّــــوْقِ تُذْكِيهِ اللَّيـــَـــالِي       و تَـنْـكَأُ جُــــــرْحَ غُــــرْبـَتِهِ بِـبــَـالِي
ويَـــــأبَي دَمْعُهُ الغَـــــالِي هُطُــــولا       فتــَـدْمَي العَــيْــــنُ مِــــن ذُلِّ المـــَـــآَلِ
تــَرَانِي ذَاتَ يَــــوْمٍ بَـــيْنَ صَحْـــبٍ        وَ يَــوْمًا قَـــــدْ تَـــرَانِي في اعْتِــــزَالِ
و في يَــــوْمٍ أَسِـيرُ كَــــأَنَّ نَـفْسِي       تَخُـوضُ الوَهْـمَ في سُـفُنِ الُمحَـــالِ
أَيُرْضِيكَ احْتـــــــِرَاقِي بِاشْتِيَاقِي       و وَصْلُكَ لا يَجُــودُ و لا يُبَـــــــالِي؟!
أَتَفرَحُ إن رِيَــــــاحُ الحُـــزْنِ هَبَّـــتْ       تُهَـــدِّمُنِي ؟! ألا تَــــرْثِي لِحَـــــالِي؟!
رَأَيْــتُــكَ ذَاتَ يَـــــوْمٍ في مَنَـــــــامِي       تُضَـــاحِــكُـنِي بِـــوَجـهٍ كَـــــالَّآلِي
فَــقُمْتُ مُبَــــرّأً مِــــنْ كُــــلِّ هَـــمٍّ       لَبِسْتُ العـــِزَّ في ثَــــــوْبِ الكَــمَــالِ
وَ أَشــرَقَتِ السَّـــــعَادَةُ في عُيُونِي       وَ ذَابَ الشَّـــوْقُ في دِفْءِ الـوِصَـــالِ
أَلَمْ تَعْلَمْ – فَدَتْكَ الـــرُّوحُ – أَنِّي       عَفِيفُ النَّفْسِ يُخْجِلُنِي سُـــؤَالِي؟!
فَدَعْ عَنْكَ القَطِيعَةَ وَ اعْفُ عَنِّي       فَـــإِنَّ الــعَفْوَ مِـــنْ طِيــبِ الخِــــــلالِ
سَئِمْتُ العَيْشَ في كَوْنِي وَحِيدًا      كَـــأَنَّ مَـعِـيشَـتِي قِــمَـــمُ الجِبَــــــالِ
فَجُدْ بالوَصْلِ يا تِرْيَــــــاقَ هَمّــِي       فَــــــدَاءُ الشَّوْقِ قَدْ فَــاقَ احْتِـــمَـالِي
محمد السخاوى