الاثنين، 12 فبراير 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ومن بعدٍ// بقلم المتالق عبيد النصراوي

ومن بُعدٍ
اناديها
والثم عطرها
لو مر واديها
اناجيها
حنين الشوق
ليت الشوق يوصلها
ويسقيها
لها منْ فاضتْ اللهفة
دموعي من مآقيها
تقدسها...
تقدسُ كل مافيها
وتلثم من عطايا الريح
مافيها
فلا ذكرى تواسيني
ولا جنباً اواسيها
فما افعل..
آآبقى هكذا اسأل
ايبقى الشوق في روحي يؤذيها
دعيتُ الله يُدنيني.. ليُدنيها
فلو مارحمني ربيّ
من للروح يُشغيها

2018 /2/12
#عبيدالنصراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق