هنسات مطر
لا نهايات أبدا ...
سيدتي في حبك
ولا شيب يحمل الوقار
سيدتي ... حين أعشق
بيتكم القديم ...
إطلال تذكرني بالنواح
و حين أمسي ...
أرسم شفاهك على الطرقات
لا مبالة للمارة
أهتف في صمت ...
يسمعه كل العشاق "أحبك"
أحترقت سجاراتي ...
بألف قداحة من يدك
سؤ أفعالي كثيرة
لكن لم يقتلني
إلا حلمى في خصرك
و بعض الرغبات
قد أشقت فينا النفوس
و هواجس ...
تيقظها بعض الرزيلة
و قد تشكلت ....
على صدرك
رغبات اسرق النوم
كل الاحلام عصية فيك
و أنت التى ..
خلقت بداياتها
و ملأت صمت السكون بخلخالك
هيا ...
دعيني أنام فى غفلة
عسي اراك تقتربين خلسة
لتسرقي من جديد احلامي
لا وقار أبدا في الحب
ولا شيب ...
ينجي من لوعتي فيك
تبسمي ..
حتي يتساقط المطر
و تحمل الغيوم ...
بعض الفرحة
للبائسين فى الأرض
و تسعف شيبتي فى الحب
و اعود ... شبابا
لا يحفل أبدا الا بقبلاتك
سيدتي
و أتمرد على السنين في حبك
عبدالله باجابر
عدن اليمن
فبراير 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق