لما يحن الوقت بعد لترك حبر قلمي ينقطع ولا يستطيع أن يمر فارغ اليدين متغلغلا داخل آفاق عدة وأفءدة صما ودروبا ظلما .... فهو دائم السرد طامعا في القصاص لنيل المقاصد الثرية والمحفوظة ب معادن الأشياء التي تسكن في جذور الأرض والصفات الدالة على الإتجاهات الواسعة المتبحرة بأواصل المد والتي تبحر في علوم كل حرف آخذة منا ما علمناه من حروف ومن تعاريف ومن تراجم تحاول جميعها الوقوف والتريث عند مرامي مشهود لها بالبنان.... وبكل إيمان أنها ستصل حتما لمرادها المذاع عنه في سكنات قلبي الممتدة والتي توسمت في حروفها المنمقة المصحوبة بمشاعر القلب والروح النابضة التي تلوح كلما زاد شهيقها وزفيرها بضرورة البلوغ إلي العزف الشارد البعيد الذي يشيع ويذهب إلى أنحاء شديدة التباعد بإصرار ملفت لنيل أحقية الإيذان بما صدع في أوردتي محطما أغلال الضيق وتقلص الآمال وضعف الهمة منتصرا مجبولا على عطاء أهل نشر التعاليم المضيئةوالفضائل التي تصاحب أهل العقول والقلوب .... وتكون غرسا يضفي عليها حكمة منقطعة النظير لتشمل سكان الأرض .
# مضامين _ قلمي
# نزيف _ قلمي
الاثنين، 19 فبراير 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // لما يحن الوقت// بقلم المتالق خالد نادى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق