18 - عيد الحب
خفق القلب في رحاب محبة
تجلت فيها نوازع نفس موقدة
استسلمت ورفضت وعادت سريعة
كان موعدها في عيد الحب تارة
وبقيت الأيام عذابها في غيدقة
ترى اي عيد يراودها بمحبة
أهو عيد الحب او مسار قضية
اواستضعافها وفي ذاتها مخلصة
تمنت ان يكون موعد الحب بليلة
تغزو سمائها صرخات نجومها
وعلى شاطئها تهدئ العاصفة
وحلمها يزداد بين احضانه
لقاء وقبل ونظرة و موقعة
وطيور النورس تغرد بعناية
هي محور صلتها بضياء وجهه
انه الحبيب الذي خفق قلبه تارة
وهو يستعد للرحيل ليعود اليها ثانية
هي تصرخ ياعيد الحب الأمن عودة
دموعها غسلت وارتوت حديقة
وعينها على طريق حبها راجعة
ياعيد الحب من سماك باسم حبيبة
ضاقت بها السبل وهي راضية
اذا كنت الحب كله فأنا وديعة
لاتجبرني الرحيل ولازلت يانعة
عبد الامير الشمري
مهندس استشاري
13/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق