وداعاً
انهزمت مناديل الوداع
وعلى جهاتها الأربع
نام ورد الصباح
على وجع الذكريات
الصور تحتضر
ﻻ شيء في حضرتها
يتناسل الحنين فيها وجعا
غائب من يسكنها
وداعاً
قال القلب الكثير
حمل .. وتحمل الكثير
وعدا ..
وعهدا يلبس ثوبا من الدخان
يصرخ فيهم إلى أين المسير
انظروا خلفكم ...هذا أنا
ﻻ تسحبوا الأيدي من بقاياها
سيقول القدر الغافل عني
وداعاً
ودعوا بعضكم وكفو
ولكم في القلب الكثير .. الكثير
من ورده ..
ونبيذه المعتق من عمر حليب الأرض
خطوة إلى الخلف
خطوة إلى القلب
تكفي
ليعود الماء إلى ورده
وتفرح بنا الأرض
بقلمي / نزار عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق