......أُصبوحَةُ الخميسِ.......
صباحُ الخيرِ... نوَّمَني وهامَ
خميسٌ بينَ عينيْكِ استنامَ
وأسكنَ من جُفونِكِ في لساني
سلاحاً مالِئَ الدُّنيا سَلاما
وأرسَلَني لداعشَ لستُ أدريْ
أسلَّحني..حُساماً أمْ سِهاما ؟
ففي كفيَّ منْ كفيِّهِ نارٌ
وفي عينيَّ مَوجوعٌ تَحامىٰ
وفي رِئتَيَّ أربَعُ راجِماتٍ
مِنَ الجُوريْ وواحِدةٌ خُزامىٰ
يُعطِّرُنيْ وأُرجعُهُ حديثاً
عنِ المألوفِ بالنجوىٰ تسامىٰ
لهُ مِنْ مُهْجتيْ سِربا حَمامٍ
وليس لداعِشٍ إلاَّ حِماما
خَميسُ عيونِهِ في الحُبِّ جَيْشٌ
تَسلَّحَ مِنْ كَراماتِ النَّدامىٰ
وليس خَميسُهُ في الحَربِ إلاَّ
حُسَيْناً قامَ والعَبَّاسَ حامَ
ومِنْ آلامِهِمْ في الحُبِّ ثارتْ
أمامَ إمامِ قافيَتي النَّشامىٰ
وما مِنْ قائلٍ .....إلاَّ جميلاً
ولا مَنْ يسألُ الهَيْجا ..عَلامَ؟
شُعوريْ.. أنَّنيْ الأقوىٰ رجالاً
وشِعريْ.. إنَّه الأحلىٰ كلاما
-الحِمامُ : هو الموتُ
-الخميسُ : هو الجيشُ القويُّ بأركانهِ الخمسةِ
الشّاعر حسن علي المرعي ٢٠١٥/١١/١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق