الأربعاء، 14 فبراير 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // أحلام حبلى // بقلم الاستاذ المتالق حميد موسى

((( احلامُ حبلى )))
كالنجوم
أتراقصُ في شفق هيامك
أمنحُ لصبري معكِ
أنطفاء فرحي ....
طيفكِ
يرتسمُ على جدار مطري
ضوءُ أرتشفه
صرخةً تبدد الوان
بهجتي..
يغتالني الشوق اليكِ
كضجيج يدخلُ مدينة حزني..
ألملمُ بعدكِ
ماتبقى من بكائي
عتمة اوجاعي
وصلاتي الاستثناء..
سأتقبلُ مخاوفي مادمتِ
معي...
وأشعرُ بنعمة الحياة
بوجودكِ...
لاتحزني
او تبكي
لئلا تتوقف أرضي
من دموعكِ..
زلزال اخر يهددُ
وجودي..
دعي غيثكِ يسقي زهرة
خلودي
وهمسكِ يتغنى
بألمي..
ينامُ صباحي على
مقلتيكِ قتيلا
وهذه ابتسامتك المرسومه على
ندى نافذتي كطائرُ ملكي..
سأعيدكِ الى ماكنت عليه
أنثى
تحلم بطفولتها
تعرشُ على سياج قلبي
في زمني الجديد..
مخمورُ بكِ
حد الثماله
حد اوجاعي الثكلى
حد جنوني...
دعيني اتجاوز اهداب الوقت
لأتسلل الى مخدعكِ ..
لخمرة روحك
مذاقُ ليقظة هواجسي
ياسرمدية الوجود
ياسومرية العينين
سأسكنُ طيفكِ حلما
وأغسل بك عذاباتي..
في مراكبي ثمة انتظار
وها انا أعدُ الخطى اليه...
سيكون فجركِ مذبحا
لأنفعالاتي
وطيفك يمطرني عذوبة
لأبجديتي
أذوب على صدر أمنياتك
رحيقا
يرتشف بقايا صمتي..
مسكونُ بنزوة تهجدكِ
مؤطرُ بفيض عبيرك....
كالغمام اراك تتجولين
في مسامات روحي
وتنهلين مابقي لي
من رذاذ ديمومتي..
أرتجفُ
برد الغابات يهصرني
أم ريح توجسكِ..
أتأبط منارك ضوء
في دياجير غربتي
أشعلُ اطراف اناملي
رجفة يراعي
تأكلني أرهاصات عمري
شيُبُ بالستين
يتمرد على بياضهِ..
وجعي بلون احزانك
جرحي لايندمل بغيابك..
كم طائرُ في فجرك
باتً مقتولا
وعلى شاطئك تنتحرُ
نزواتي..
كوني لي دقائق حبلى
بفجيعتي
او صدى لأيامِ
تتعايش مع روتيني..
ثكلى هي اوقاتي معك
كلما غابً عن الورى
طيفكِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق