((وذاك َ زمان ٌ لعبنا به ِ )).
وذاك َ زمان ٌ لعبنا به ِ
وهذا زمان ٌ بِنَا يلعب ُ
بدأنا الحياة بعمر ِ الزهور
لنلهوا. صغارا ً وما نَتعَب ُ
وذلك َ َ أحلى ٰ سنين الحياة
وكُنا لِما لا نَعي نَكتِب ُ
فأين َ مَراحي كطفل ٍ صغير
وجهلي وضحكي وما ألعب ُ
وأين َ ابتسامات. لهو ٍ بريء
ُيسر. ُ بها الابعدون َ والاقرَب ُ
فأحلامُنا فيه ِ شِبه ُ اليقين
فَلَيسَ بها زائِف ّ كاذِ ب ُ
ومر َ الزمان وحل الشبابُ
وعمر ُ الشباب هو َ الانسب ُ
غزينا به ِ أمنيات الحياة ِ
وكُنا به ِ شعلة ٌ. تُلهِب ُ
به ِ ما عرفنا لطعم ِ الجراح
بِنَا انحناء اً ولا َمهرب ُ
وكُنا كصقر السماء نجول ُ
بأفاق ِ اجواءها الأرحَب ُ
فنقتص مِنْ مُثقَلات الهموم
ونقضي على همها الاصعِب ُ
فولى ٰ الشباب ُ وحَل َ المشيب
وطبع المشيب به ِ نَصَبُ
فأذهب َ منا بَريق َالعيون ِ
وألغى ٰ اناشيد َ ما نكتِب ُ
فهلا بِعَوّد ٍ لِعُمر ِ. الشباب
لنَنعَم. به ِ. مثلما نَرغَب ُ
الى ٰ زَمَن ٍ مثل ُ وجه ِ الصباح
يَطل ُ بأفق ٍ له ُ أرحَب ُ
سنين المشيب ِ سنين ٌ عِجاف
وهلّا يكون ُ لنا مَهرَبُ
قست ْ غيلة ً في. حنايا الفؤاد
وجفن ُ العيون دم ٌ يَسكِب ُ ُ
كأن َ لها دَيّن ُ ثأر ٌ بنا
فَراحَت ْ لأوصالنا تَسلِب ُ
فأين َ الطفولة أين َ الشباب
وأين َ ألاماني ألا فأكتِبوا
فذاك َ زمان ٌ لَعِبنا به ِ
وهذا زمان ٌ بنا يلعب ُ
جواد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق