السبت، 9 يونيو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // وعندما يسبح السؤال في عينيك // بقلم المتالقة مريم محمد المهدي التمسماني

وعندما يسبح
السؤال في عينيك
وترتعش انامل يديك
بين دخان سجائرك
تٱخذ جريدتك
تقرا مقالا او مقالين
تلتفت الى فنجان
قهوتك الباردة
ترتشف
رشفة او رشفتين
ولازال الدخان يحوم
حول راسي وراسك
ونحن معا لازلنا
نرتدي الصمت رفيقا
وكاننا نسير
في موكب جنائزي
بربك قل لي
اي شيئ
هل تسمع قلبي
في جوف صمتي
هل تسمع
حبي حنيني
وشوقي الكبير
نحن الغريبان
نسير معا
في مدن الغربة
نتعثر في الزحام
في هذا الصباح
صباح غجري
صامت مثلنا
وصمت غجري يلفنا
الا تدري ايها الغريب
ان للصمت صوتا
وانا الغريبة
اسمع صوتك شجيا
بداخلي
قلبك
في حوزتي المقدسة
ينطق..يشدو
يا ايها الغريب
ما رايك ان نخون معا
هذا الصمت الطويل
ونعانق سماء
البوح الجميل
انا الغريبة
انت الغريب
فطوبى للغرباء

مريم محمد المهدي التمسماني

طنجة المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق