الخميس، 28 يونيو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // لا حبيب لك الا انا// بقلم المتالق سيرين يوسف

(لاحبيب لك إلا أنا)

إخلع عنك عباءة الكبر
وعد أدراجك
قبل إمتثالك محرجا أمامي
عاريا كولادة برية
مستوحشا لا أنيس لديك..
خبرني...
أيها المنفي من ذاتي إلى ذاتك
حتاما تلك الثقة العمياء
بأنني لن أقدر عليك..
إذا فلتعلم !!!
بأني مازلت أقطنك.
حتى وإن خرجت بحروفك العارية
معلنا وقت الرحيل..
حتى لو غادرتني مغاضبا
واخترت البديل..
إعلم بأنني ....
سداسي البعد لك
وأنك تدور في مجراي.
وأنك مهما إبتعدت في بحر النسيان
أوتعمقت به
ومهما أعلنت إنفصالك عني
وخروجك من عباءة هواي..
سيلتقمك شوقي الممهور
بوجدان ذاكرتك
المفعمة بالحنين
على مر الحروف المنقطة
بجانب ميثاقك القديم
وستعلم أيها المعاند...
بأنك ستغرق وتغرق
ثم تكابر وتغرق
فتنادي من ظلمات شكك
أنك نادم
ولامنقذ لك سواي...
ولا مجير لك سواي..
حينها
سيلفظك شوقي القديم
على بر ميثاقي الجديد
قابعا تحت ظل الحنين
مفعما بالهنا
ثم أغفر لك
ماتقدم من ظنك
كلما إبتعد طيفك أودنا
وستنادي مرتديا عباءة الثقة
أن لا حبيب لك إلا أنا

سيرين يوسف/ سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق