قال لي:
أ أخبرك سرا؟
قلت له:
أخبرني ما سرك؟
فقال :أوعديني أولا
من كلامي لا تزعلي
وإن غبت يوما...
من غيابي لا تحزني
لا تدرفي دمعك..
و للسواد لا تلبسي
قلت له :
ويحك ما هذا الهراء!!
قال :أريدك وردة زاهية
لا تعرف يوما الذبول
تعطر الأرجاء أينما
تكون..
أريدك مهرة جموح
لا تأبه لأحد ولاااا..
تسقط في معصية
أريدك يا ملاكي أن
لا تهابي أحد ولا تخافي..
أريدك قوية كما
عرفتك..
لاتيأسي يوماااا..
وإن تعثرتي فقط..
إرفعي رأسك للسماء
هناك رب البرية..
يحميك من كل أذية..
ستجد روحي الطاهرة
تحلق حولك كحارس
أمين ...
إلى كل خير تقودك..
قلت : حيرتني!!
سرك في بئر بلا قرار
فهل أخبرتني بما تائه
فيه عقلك..
وبما أنت شاغل ذهنك
قال :
أحبك و أعشقك و بجنون..!!
تبااا... و ألف تب ..
ظننته سرا تافهااا..
فكان سره أخطر..
مما يكون..
وقعه بالقلب كرعد وبرق..
كان حبا مختلفاااا..
تبناني طفلته المدللة
الأخت و الصديقة..
كنت حبيبته التي..
أخبرها أخطر أسراره..
أخذ من قلبي مسكنه
ومن روحي مخبأه..
حتى العقل يعشقه..
اليوم قد ...رحل..
ترك في مسامعي
صوته الملااائكي..
المبحوح..
وهمسه الحنون
والمدمر..
ترك العيون التي ألفته
تذرف دموعااا..
لم أجد جبرا لخاطري
و لا لقلبي المكسور ..
لم أجد من يواسيني..
و لا من يستشعر ..
معاناتي.. عذاباتي..
في بعده كل شيئ
تدمر..
قالها ومن تم رحل ..
زينب الزناتي
الأربعاء، 6 يونيو 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // قال لي// بقلم المتألقة زينب الزناتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق