..هو ﻻ يكسر بسيفه الهواء
ولا يجمعه مؤونة للشتاء
وليس كما قال :بعض من رآه
احمق يريد أن يداخل في الصورة
ليسكن حديث الجميﻻت
والبﻻط ..
وان يكون حديث الحراس والوصيفات
وانه مغامر
رمى خلف خطوته ضحكة
ليسكن بيوت اﻻحبة والأصدقاء
ليكون قصة في الصباح والمساء وانه يرفع سيفه بوجه طاحونة الهواء
ليثبت أن حربه مقدسة
كما ادعى الخصوم في جلسة استماع ﻻنسانيته
لكن كل ما في الأمر أنه ﻻ يقتل وقتا زائدا عن اللهو واللعب
أو أنه يروض حصانه لمعركة في حلبة مغلقة
تاركا خلفه ضحكة أعطاها للهواء
لتهبط الحكاية حكايات
وأنه سينكسر
لكن احدا لم يقل :
انه يحاول ان يهرب من الذي يتبع خطوته
ومن الذي يريد ان يسرق قصيدته
كي ﻻ تكون عودته لبيته مقدسة
ولتبقى الطرقات تطويه وﻻ تنأى عنه
بقلمي /نزار عمر
17/6/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق