لازلتُ أحلم
لازلتُ اُحلمُ أن أطيرَ رفاقي
لازلتُ أحلمُ أن أفكَ رباقي
لكن خيباتَ العروبةِ أجهضتْ
حُلمي فلا أقوى فكاكَ وثاقي
من لي بمثلِ حصانَ خالدَ اُمتي؟
يا أمة ٌ غَرقى ببحرِ شقاقِِ
قعقاعُ ياقعقاعُ أين خيولكمْ
أقصانا ضاعَ ولا أمل بتلاقِ ِ
إني تعبتُ من الكلامِ ولاتزل
لغة ُ الكلامِ تُبث من أعماقي
ماذا أقول وقد تَخاورَ عزمُنا؟
الشامُ ثكْلى تصطرخْ كعراقِ ِ
يا اُمتي سقط القناعُ فغادري
أو فأذني لصبَاحَكِ العملاق ِ
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق