هبة الإله
ما كنت أنسى فعلك المبذولا
في خلق جيل كي يكون جليلا
شوقي أجاد بقوله في وصفكم
كاد المعلم أن يكون رسولا
تحنو على رأس الصغير برقة
مثلا حنونا يمقت التنكيلا
هبة الإله وفي الكتاب دليله
نرضى بخير العالمين قبولا
أنت الذي فتن العقول بعلمه
تأبى المروءة أن تكون بخيلا
هذي القلوب وقد ترنم شدوها
أدلت عليك سدولها تظليلا
حب النفوس إذا تبارت فيكمُ
رجف الفؤاد ونزفه التبجيلا
وتراقص الكلم الدفين بخافقي
يفضي إليك بسره المجهولا
يا أيها العَلَم الرفيع مكانه
نهج الجنان ونبضه المسمولا
أ.نايف أعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق