.. حين نفتقدُ ماتكتبه ...
.. رحاااب عااابدين ...
حين تفتقدُ ماتكتبه صديقى
هل تساوى / حين لاتجد وقلمُك ماتكتُبه
أو تساوى / حين لاتستطيعُ الكتابةَ الكتااابة
أو تساوى / تريد الكتابةَ لكنك حقاً لاتستطيع
أو تساوى / وهل هناك مايستحقُّ الكتابةَ ومن ينشُرُه
أو تساوى / حين تكتبُ وتحترق ثم لاتجدُ مُقَدِّراً ذواقةً ذا بااال ،
أو ناقداً ضميرياً بصيرا ، أو حتى مجردِ قااارئٍ حقيق ، وإلا من رحِم ، وإلا من رضِىَ فارتضى ...
أو تساوى / حين لاتجدُ وقتاً فااادياً وَضِيّاً ملهِماً يساعدُك لتكتبَ وتبدعَ وتتمااايز ...
ووطناً مبارَكاً كريماً يُقَدِّسُ الكاااتبَ سراااجاً منيراً والكتااابةَ حضااااارةً والقلمَ رسااااااالةً خااالدة ...
أو تساوى / سأموتُ حتماً صَدِّقونى إذا لم أكتبِ الآنَ
أو تساوي / كم أجبرتنا ظروفُنا القاهرة على هجر الكتابة
وكم خشِينا وتَسَلَّطَ الخوفُ على رقابِنا فحُرِمنا حريةَ الكتابة
ربما تساوى كلّ هذا ، أو بعضَ هذا ، أو لاتساوى شيئا
أتُراها جميعاً محضَ تساؤلاتٍ عقيمةٍ أُثَرناها
ربما نطرحُها ساعةَ فراغِنا لإزجائه جمالا
أم هى محضُ ثرثرةٍ نَعبُرُ بها حياتَنا
أم هى ذلك الحبُّ العاشقُ المكلومُ للكتابة
ينفجرُ صارخاً فى اللحظة التى نكتشفُ فيها نضوبَنا
أو نضوبَ حياتِنا أو نضوبَ الموهبةِ العظيمة
ربما ، ربما ، ربما ، ثم لاشيءَ بعد هذا يُهِم
غير انتظارِنا لما لايُنتَظر أو للذى لايجىء
فدعنا إذن ياصاحبى نعبثْ مع الريحِ أو مع الزمن
فما بقِىَ للقلم من شيءٍ ليكتبَه غيرَ / كلمةِ الشهادة
إذا استطاع أن يكتبَها مَنطقاً أو حروفاً
فى لحظاتِ انحدااارِه الوشيك
أو عند احتضارِ الأمل
وألفُ قُبلةٍ للقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق