كعادتي كل مساء
لازلت أضع على شفتي
أحمر الشفاه...غامق
حتى تستقيم بعض الخطوط
وتشرق ملامحك الشرقية
ولازال المشط في يدي
أصفف شعري الكستنائي
بيت القصيد
واللغز المحير.....
أصفف شعري وبدقة
شعرة بعد اخرى
تتخلله ذكريات
على مفترق العمر
وأنت... وانت...
لازلت تغالب عطش السنين
و لا تقوى على مجاهرة
كل أسرار العشق
تطوقه تخنقه تقاوم
آخر شعرة
الكبرياء الملعون
اللهفة تصرعك
في لحظة مجنونة
تتمتم أنا لا أقهر
لا تعبث كثيرا مع الحياة
الحياة أقوى
منك و مني ومن الطاغوت
فالاقدار تفعل ما تشاء
أريد أنا
تريد أنت
الهوى غلاب
لازال المشط ملك يدي
أتحكم فيه
وأغير تسريحات شعري كما أريد
كما أشاء
أمام مرآة العمر لا تخذلني...
منديل الرأس الأسود
وحكايات القهر
لا زالت مستمرة
والنساء!
مريم محمد المهدي التمسماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق