..فارِسُكِ أَنْتِ...
أَتَدْرينَ ....مَنْ أنا؟
أنا ..ذاك َالآتي
مِن المَدى البَعيد
أنا... منْ تَرجَّلَ جَوادَ الحَنين
وفَكَّ أسْرِجَةَ الأَنينْ
أنا ذاكَ الفارِسُ
المُعتّقُ في ميدانِ العاشِقينْ
والآتي لِمَمْلكةِ الوالهينْ
أنا... من هامَسَهُ قلبَكِ
ونادَتْهُ روحَكِ
آتٍ.. ومسافاتي دَرْبُكِ
ُممْتشِقاً الورودَ والرياحينْ
انا من دَحَّ بَيْنَ خُطاكِ الوعودْ
وَسقاها ِمنْ نَجيعِهِ بِكُلِّ يَقين
أنا الآتي قبلَ السُّدول
عِنْدَ الفجْرِ،، مَعْ الليلِ
فارِسٌ مٍقْدامٌ مُبْتسٍمٌ،،
بينَ حناياكِ يصولُ ويَجول
ليقدِّمَ لكِ الحُبَّ،،،
ويتألَّقُ بالمُثول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق