على حافّة الرّحيل.
أتراني تهت في يمّ بلا شطآن؟
تمخره سفينة بلا ربّان،
رصَفتْه الشّمس بالأحمر،
حارقٍ مثل الجمر، أو أكثر!
سألت عنك أنفاسي،
وإحساسي
وكل النّاس.
لماذا أنت تتجبّر،
على قلب،
هواكَ،
عشْقُه الأكبر.
تئنّ أوصالي، وفكري حولي يتبعثر،
دمعة الكرم،
ما عادت في غيابك تُسكر.
عمري سقط من الزّمن،
ودمعي يسابق المزن،
طريقي إليك تتصحّر.
كتبت لك في سرّي،
وبحتُ،
كيف؟ لا أدري!
هل في العشق،
من العقل،
نتحرّر؟
روزيت عفيف حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق