الاثنين، 14 سبتمبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....فكر ‏بيدك...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ نزار عمر

فكر بيدك

صباح الخير يا عرب
كتبها تلميذ على باب مدرسته
أخطأ .. أصاب 
ليس موضع خﻻف 
لنعود إلى قريش واﻷحﻻف
كل ما في الامر رآه يمشي على رملها   
حامﻻ معبده
يبحث فيه عن سجدة مؤمنة
فقطاع الطريق على حالهم
يحاصرونه
في ظنهم أنه يحمل أسود الذهب
ورأه  في اليرموك 
يرسل رسائله :
شهدت في جنين 
اجتماع الأحياء فينا على مائدة عشائهم الأخير
وعلى وصاياهم التي أرسلوها الى التلميذ  
اكتب على بابها صباح الخير فلسطين
من تعبها عتب على رملها وعتب
 يوماً
سينهض حجرنا من بحرنا المالح 
شاهدا وشهيد
يحكي الحكاية ببﻻغة اللغة بما يفيد
فلينظر من يريد أن ينتظر .. ويعيد
نعرف أن أبورغال عينا ﻷبرهة
يهيء للمغارة المصيدة
فقد أدرك ما قاله التلميذ لبواب المدرسة :
معراجه ليس سلعة 
في معبده  كﻻم يتلى
فيه ورد وذهب
غضب من تعب وعتب
يوبخ القصيدة ﻷنها لم تدرك الطريق
ﻷنها صدقت أن العشيرة  معها وخلفها 
وفي داخلها ألف حريق وحريق
يعيد الدرس بعتب المحب والحب
حكمة البﻻغة أحيانا ﻻ تفيد
فكر بيدك
                             بقلمي / نزار عمر
                             13/9/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق