............
ياحبيبا ناداني ذكره
فاضت الأشواق والرمش دميع
سافرت الذكرى لذاك المقام
واستذكرت كم هو مقامه رفيع
الجبين بدر، ووجهه
سبحان من سواه للحسن بديع
ندهتك حبيبا أما حان
شفاء من إسمه فؤاد من ألم وجيع
أخبىء دمعي عن العيون
والعيون تلاحقني بأمر فظيع
ألا يكفيني ضياعك مني
فلن أرتضي أن أكون منك أضيع
كان صيفك في شتائي يدثرني
بدفئه وخريفي من ربيعك ربيع
دوما ما كنت لك سامعا لذا
اليوم انت بشكواي مظالمك سميع
هانت عليك سنيني وبعتها
وما كنت لحظة رغم ظلمك أبيع
كنت العاصي لفؤادي ومعذبه
وفؤادي بين يديك مجيب مطيع
خانتك عيناك فلذت فرارا
وعيناي تلازمك كأم تلازم الرضيع
كفاك قسوة كفاك تجبرا فإن
لم تشفع فاعلم إن لي رب شفيع
أنتظر منك عهد عودة
أطرز حروفها خيوطا بالذهب رصيع
فهل من صدق لوعد وعهد
أم أنك ستدع الشوق لعيوني دميع
..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق