الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....بعدما ‏أشبعتكِ ‏حبآَ...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ماجد محمد طلال السوداني

ماجد محمد طلال السوداني

العراق - بغداد

((بعدما اشبعتكِ حباً))

مات حبكِ الطهر

يوم جعلتُ قصائدي لكِ جدائل

مات الأمل

يوم البستكِ قصائدي أساور

يوم البستك شعري

قلائدٌ

قيراط وخواتم

من كثرة الدلال

طفحَ بكِ الغرور

بتأثير سلطان الغرام

ماتَ  التمني من الاحلامِ

سكت فمي عن الكلامِ

سيطرتَ عليكِ الاوهام

لم يعد لي فيكِ رجاء

بموعدٍ بلقاءٍ

بالامسِِ كنا نلتقي في ذات المكان

نتحدثَ بهمسٍ وحنانٍ

باشتياقٍ وحنينٍ

اليوم تغيرتُ الاحوال

تحول طريقُ هوانا هلاكاً دون أمانٍ

نارٌ ودخانٌ

منذ الشباب حرثتُ ارضكِ طوال العمرِ

بسهرِ الليالي

بالتفكيرِ

بالموتِ كل يوم

قبل النوم

بهمسِ الكلامَ

بقصائدِ شعري عند اللقاء

يوم ذقت من رضابكِ أطيبُ عسلٌ

من أجلِ عيونكِ كتبتُ أجملُ الأبيات

اليوم حزنِ وتنهيدِ

ما جدوى الحديث بكثرة ِالاعذارِ

ما جدوى كتابة الشعر

بعد ما ضاع التمني

على ارضكِ الخضراء

أمضيتُ كل عمري

أحصدُ من حبكِ لحظات

اليوم ارضكِ قاحلة لا ينفعها ماء

بعد ما اشبعتكِ حباً

شعلتي راسي شيباً

اشبعتكِ شعراً

من شعرِ الغزل

ملأتُ من حسنكِ ناظري حباً

يوم امطرتكِ أشواقٌ بلهفةِ رجلٌ

عاشقاً ومحباً

أغمضتِ عينيكِ عني بجفاءٍ

من مدمعٍ نرجس متيم

بالجفاءِ

أسقيتكِ من كأسِ قلبي ترنيمات نغم

من مدمعي المعتق بالخجلِ

وبالأسى منكِ أتهمُ ؟؟

عانيت منكِ الاوجاع

تحطم فؤادي بالرحيلِ

كل انواع الورود زرعتها

على جسدكِ يوم سجلتي بأسمي بقايا عمركِ

زرعتكِ على جسمي نرجس وبنفسج

بأروع الجنائن للصباح والمساء

زرعتها من أرقِ مشاعرِالرجال

ماجد محمد طلال السوداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق