..... أنا ...وقلمي .....
ماذا حل بك ياقلمي
أعجزت عن كتابة الأفكار
أم تضاربت لديك الأحداث
حتى عجزت عن اللحاق
أم شح لديك المداد
من مجاري العقل
حتى بت ظمآن التراب
أم انفجرت براكين العقل
وتناثرت رؤياه كالرماد
ماذا حل بك ياقلمي
بل ماذا حل بي
فلم أعد أرى من كثرة الدخان
لقد أصبحت ظمآن مثلك
ياقلمي
ولا أجد الماء
حتى السراب استحال
وبت تائهاَ في صحراء العمر
لا قمراً يهديني
بليل عجاب
قم ياقلمي وأبحث عن مدادك
في الواحات
أو بين حبات الرمل
على قطرات من الندى
عالقة تستصرخ من الجفاف
قم ياقلمي
أو لا ...لا تقم
فلم يعد في العمر بقية للإصلاح
بعدما إنتخر خشب سقف الدار
واستحال التجبير والإعمار .
بقلم محمد علي الراعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق