الاثنين، 23 نوفمبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..الأميرة والعاشق..بقلم المتألق والمبدع الأب الروحي ‏الأستاذ ‏خالد ‏قاسم ‏الطيار

(((( الاميرةوالعاشق ))))

إخْتَزَلَتْ مِنَ السماءِ لونُهَا
ومن سنا البرْقِ جَلَى بياضُها
فَصَبَّها الرحمنُ في عيونِها

              *******
وإقتنى مِنَ النَهَارِ جِسْمُها
ومن ظلام الليل..سادَ شَعْرُها
فأجمعتْ نهارَها بليلِها

               *******

وإمْتلى طراوةً قِوَامُها
يضُوعُ مِنْ رَيَا الْزهورِ عِطْرُها 
بينَ الحريرٍ والْحُلِيِّ حَالُها
 
               *******
يُثِيرُنِي الاحمرُ في شِفَاهِهَا
يَصْمِتُ فكري كُلَّما رأيتُها
ويختفي صوتي إزاءَ صوتِها  

           ********
أميرتي ورْدِيَّةٌ حيِاتُهَا
ترى الورى..من شُرُفَاتٍ قَصْرِها
إنَّ الثُّرَيْا لا يَطَالُ مَسْكَهَا       
 
             ********
أَمِيرَتي يَذْبَحُنِي جَمَالُها
أَيْنَ أنا؟ ... مِنْ زهْوِهَا وحُسْنِها
في مُقْلَتِيْ .... ليلاً نَهَاراً رسْمُها

              ********
أَيَلْتَقِي؟ فُقْرِي وكِبْرياؤها
فَالْفَرْقُ بيني شاسعٌ وببنَها
بالرغْمِ مِنْ هذا فقد أَحْبَبْتُها!!

            ********

أَمِيرَتي لَسْتُ أِنَا أميرُها
ليسَ لمِثْلِي شُكِّلَتْ سماؤُها
أُعْجُوبةٌ إذا غَدَوْتُ حُبَّها!!!؟

بقلمي
خالد قاسم الطيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق