الجمعة، 27 نوفمبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...ياحلوتي.!....بقلم المتألقة والمبدعة الأستاذة روزيت عفيف حداد

يا حلوتي!
كم أتوق لرشفة من ثغرك،
لنشقة عطر من جيدك، 
لضمّة تحملني على أجنحة العشق
إلى اللاوعي.
تنقلني 
إلى ليل
مثل ماس أسود،
يمور بريقه
في بحر من الأنجم.
أنت!
ترمينني في المتاهات، 
أبحث عن سرّك،
في غابات عينيك،
يحرسها عشرات(خمبابا)
يلتفّون حول قلبي،
أموت عشرات الميتات، 
مع كلّ رفّة رمش،
يُفتح ويُغلق نعشي.
لأجلك!
مرساتي بلا شطّ،
ترسمني الشّمس ظلالا، 
يمزّقني الموج،
يبدّدني، 
ويستكين. 
بين مدّ وجزر،
أجمع أشلاء روحي،
أبحث عن شراع،
يعرف الطّريق،
أخطّ عليه وصيّتي:
أيّها الملّاح الشّجاع،
احملني إليها،
جرعة من ياسمينها،
تكفيني
لأولد من جديد، 
وإنّي على يقين. 
العنقاء تولد من رماد،
وأنا يجري في دمي
الياسمين. 

روزيت عفيف حدّاد 
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق