لن تُكمل شطرَ الطريق ؟
ستقف في مُنتصف سطر غيابهاَ,
لا هي عائدةٌ لذكراكَ ..
و لا أنت تمشي على هاويةِ النسيان ..
ستحيطك تلابيبُ عطرها المُسكر ,
تصفعك وجوهُ المارينَ بك ..
يُرددون كفاكِ ثرثرةً عنها .… كفى!!
و يملّ الحب .،
من انتظارالفُرص الفارغة ..
فاصلةٌ بين شطري عينيهاَ ،
ستقف... ترفع رايةً بلونهما ،
لترى دّس دبوساً أبيض في شعرها السابل
علّك تُصيبها بنظرة حبّ أخرى .،
تقعُ مجدداً في وعرِ الحب الساذجِ ذاك ..!!
مشيتْ على دبابيس النسيان لِتصل لتلك النقطةِ المَمحية ..
لكنك توقفت ..
ضربت رأسك بكفك,
تذكرت أنك نسيت قلبك في جيوبِ كلامها الفارغ ..!!
أعمى أنت ......
حين قررت النسيان ..
مشيت دون وعيٍّ لتجدَ نفسك بِها ..
نسيت ذاتك ،
و وجدتَ تحمل قلبك راكضاً بهِ الى مُنتحر الغياب الأحمق ..!!
بكتْ قصائد الليل الى آخر شطر ..
الى آخر حرفٍ فيها..
علا صوتك .،
علّ الصدى يرتدّ لك ،
ناسجاً حبال الصعودِ من حفرة أقلامك البكماء ..!!
بكامل وعيك ما زالت تكتبُ عنها ..
بكاملِ إرادتك خطّيت حروف اسمها بكلامٍ مُبهم ..
وضعتْ لقصائدك عنواناً بلونِ عينيها ..
تخبطت في سكرات الحبّ الوهمية ..
انتشيت ْ حزناً حدّ الهذيان ..
و كتبتْ نسيتها… .!ُ!
لتتعلم.....
إياك وإدخال نوتة موسيقية خاطئة ،
تسمعك ،
نشازاا يؤذي قلبك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق