يدنو الخريف من مائي
يضغط على وقتي
ثلج الانتظار يلبسه
وباقة وردها تلوح به منديﻻ للوداع
فيجمع القمر كل ضوئه
ليمسح ما يستيطع من عتمة الليل
ليعيد للبصر ثقته بالقلب والبصيرة
فأهمس بقلبي كي ﻻ أزعج صبره
وساعة الماء تنهار في خطوتي :
آن أن نمشي
فيهمس بكل أبجديات لغة المشتاق :
ستأتي
وسيشهد المكان وجسدي الممدد على مقعدي
أني انتظرت
لكن امرأة مرت بالقرب مني
وبعضها يأخذ من بعضها وهي تقول :
ﻻ تكن مثلي
لم تأت
ولن تصلي معك صﻻة الحب بوردة وقبلة
قمرك مثل غودو
لن يأتي .
بقلمي / نزار عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق